مسيحية صماء .... ومسيح حي قائم من بين الآموات .
المسيحية الصماء
صرنا تماثيل عرض في فاترينات الفضائل ..؛ نعيش ككتل صماء حجرية معقوفة الآلسن وممتدة الآذان ... تسمع طوال الوقت تتكلم طوال الوقت .. لكنها صماء لا تعمل .
نتوجه دائماً نحو إكتساب الفضائل العظيمة .. ونتشجع ونشجع دوماً بالكلام وعند تنفيذها نكتشف اننا وأنهم ( الواعظين ) يعجبون بعكسها يتعاملون مع من هم خاليين منها بكل لهفة وأشتياق . يهتمون بمعرفتهم ويتركون الذين يجاهدون لاقتنائها
فمثــــــــــــــــــــــــــلاً
+ يعظون عن الهدوء ويوجهون الشعب لها ... ويعجبون بالمثرثرين ويطلقون عليهم إجتماعيين ومتكلميين ولبقيين
+ يعظون عن الصمت والالتزام ... ويتشوقون للتعامل مع الاخريين معاملة العالم الزائل ؛؛ تحت مسمي الاجتماعيات الكنسية
+ يعظون عن محبة الاعداء ومباركة اللاعنيين والاحسان الي مبغضينا والصلاة لاجل الذين يسيئون الينا .. ويرفضوا هم الصلاة علي عروسين منتقلين في الكنيسة ... تحت بند أنهم بروتستانت
الي أي حال وصلنا اليه نحن الارثوذكسيين ... هل بالفعل أرثوذكسيتنا الهية أم أرثوذكسية بشرية ..
هل بالفعل نحن عبيد الديان العادل الكلمة المحي المحب .. أم أننا تماثيل صماء لا تقوي علي العمل الالهي
هل مسيحتنا بالفعل حية مثل المسيح الحي القائم من بين الاموات له كل المجد ..... أم أنها مسيحية صماء
..................................
ملحوظة : - هذا المقال ليس لأدانة أحد أو الحكم عليه فالادانة فقط لله الديان العادل .. ولكنه صراع داخل نفسي ..
كل التقدير والحب والتسامح لكل رجال الكهنوت والاكليروس .
*************************
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات